إن الله مع الصابرين إذا صبروا لعلهم يفقهون
وعنوان الدرس إن الله مع الصابرين ويكفيك شرفا أن يكون الله معك إذا كان الله معك فما يضرك.
إن الله مع الصابرين إذا صبروا لعلهم يفقهون. و ل ن ب ل و ن ك م ب ش ي ء م ن ال خ و ف و ال ج وع و ن ق ص م ن ال أ م و ال و ال أ ن ف س و الث م ر ات و ب ش ر الص اب ر ين ال ذ ين إ ذ ا أ ص اب ت ه م م ص يب ة ق ال وا إ ن ا. إن يكن منكم مئة صابرة يغلبوا مئتين وإن يكن منكم ألف يغلبوا ألفين بإذن الله فيقول. قد نسخها قوله تعالى ان الله لا يغفر ان يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء ومن يشرك بالله فقد افترى اثما عظيما مع أن الآيات في منتهى التوافق و الانسجام. ومن الذي يضرك إذا الله نفعك.
أن الحياة الدنيا لا تسلم من المصائب ولذا أمركم الله بالصبر كما قال تعالى ولنبلونكم بشيء من الخوف والجوع ونقص من الأموال والأنفس والثمرات وبشر الصابرين الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون. والإيمان بقضاء الله وقدره ركن من أركان الإيمان والدنيا طافحة بالأكدار مطبوعة. ال ذ ين ي ؤ م ن ون ب ال غ ي ب و ي ق يم ون الص ل اة و م م ا ر ز ق ن اه م ي نف ق ون البقرة. وع د الله تبارك وتعالى عباده الصابرين أنه معهم وهذه معي ة خاص ة بالنصرة والتأييد لا تكون إل ا للمؤمن الذي يتحل ى بأوصاف المؤمنين فإذا علمنا أن الله تبارك وتعالى مع الصابرين ينصرهم ويحوطهم كما تكر ر ذلك الوعد.
و م ن ك ان ف ي ه ذ ه أ ع م ى ف ه و ف ي الآخ ر ة أع مى بأن العمى المقصود فى الآية هو عمى القلب وليس البصر مشير ا إلى أن الله عز. ثم خفف الله عنهم فقال. ومن الذي ينفعك إذا الله ضرك. لا ينبغي أن يفر ألف من ألفين فإنهم إن صبروا لهم غلبوهم.
من الذي يكيدك في الدنيا والله معك. و أ ق يم وا الص ل اة و آت وا الز ك اة و ار ك ع وا م ع الر اك ع ين البقرة. اس ت ع ين وا ب الص ب ر و الص لاة إ ن الل ه م ع الص اب ر ين البقرة.